تحقق شرطة منطقة الرياض مع مواطن بتهمة ولادة زوجته مرتين خلال أربعة أشهر في أحد المستشفيات جنوب الرياض.
واستدعت الشرطة المواطن بعد أن اكتشف المستشفى أن احدى المواطنات التي وضعت مولودها قد وضعت طفلة قبل أربعة أشهر في نفس المستشفى فقامت إدارة المستشفى بالتنسيق مع الجهات الأمنية التي أوقف الأب بتهمة وضع زوجته لمولودين خلال فترة قصيرة وكشفت التحقيقات الأولية أن المواطن قام بإعطاء دفتر العائلة الخاص فيه لإحدى الجارات (مواطنه) التي استنجدت فيه عندما جاءت ابنتها أعراض الولادة حيث أن زوج ابنتها مجهول الهوية ولا يحمل اثباتاً وهي في وضع حرج فما كان من المواطن إلا أن قام بإعطائها دفتر العائلة الخاص به متناسياً أن زوجته الحقيقية على وشك الولادة هي الأخرى وسجلت المولودة الجديدة باسمة واسم زوجته وبعد أربعة أشهر تقريباً وعندما جاء دور زوجته الحقيقية في الوضع تناسا الطفلة الأولى التي سجلت باسمه في جهاز المستشفى فكان الوضع الحرج أمام الجهات الأمنية حينما اعترف لهم بالحقيقة.
من جانب آخر كانت الرياض قد التقت الأب الحقيقي (علي) مجهول الهوية ونشرت حكايته في جمادى الأولى عندما حاورته مع زوجته وقال عن حكايته أنه مجهول الأبوين ولا يعرف من أين أتى ومن هم أسرته الحقيقية حيث تزوج في المرة الأولى ورزق بمولود وحكم عليه بشبه الزنا وسجن عاماً وأدخل أبنه الذي لم يشاهده من تلك السنوات دار الحضانة وعاد ليكرر المعاناة عندما وافقت أحدى الأسر في الرياض على تزوجيه ابنتهم (مواطنه) البالغة من العمر أربعة عشر عاماً !! ويقوم بعض الجيران بكتابة عقد النكاح له بشاهدة آخرين من الجيران ويكون المهر عند الاستطاعة وبعد عام ينجب طفلة.
واليوم تكشف تحقيقات الأجهزة الأمنية تورط أحد الجيران بإدخال زوجة علي (مجهول الهوية) باسمه للولادة حتى اكتشف عند موعد ولادة زوجته الحقيقية.
إذن حكاية (علي مجهول الهوية) لم تنته بعد والسبب طيبة المجتمع وغياب الحلول السريعة لمثل هذه القضية التي راح ضحيتها حتى اليوم طفلان الأول في دار الحضانة والطفلة الثانية باسم أب وأم لا تربطها بهما علاقة والثالث مواطنة عمرها خمسة عشرة عاماً الآن حرمت من طفلتها وأطفالها القادمين بسبب الأب المجهول.
( الرياض )
تحيآآتي
