يتوقع لاعبو المنتخب البرازيلى لكرة القدم مواجهة منافسة قوية أمام منتخب جنوب أفريقيا فى المباراة التى تجمع بين الفريقين اليوم «الخميس» على ملعب «إليس بارك» فى جوهانسبرج فى الدور قبل النهائى من بطولة كأس القارات ٢٠٠٩.
قال المدافع البرازيلى أندرى سانتوس فى مؤتمر صحفى عقد بالفندق الذى يقيم فيه المنتخب البرازيلى إن أداء منتخب جنوب أفريقيا تطور بالدخول فى غمار البطولة الحالية التى تعد بمثابة اختبار لقدرة جنوب أفريقيا على الاستعداد لبطولة كأس العالم ٢٠١٠.
وأضاف سانتوس: «لديهم مدرب برازيلى، يعرف فريقنا والطريقة التى نلعب بها».
وأوضح: «يجب أن نكون فى أفضل مستوياتنا كى نتمكن من التغلب عليهم، ويجب أن نفوز كى نحقق هدفنا وهو إحراز لقب البطولة».
وأبدى سانتوس «٢٦ عاماً»، وهو واحد من ستة لاعبين فى المنتخب البرازيلى يلعبون لأندية محلية، سعادته بالاهتمام الكبير الذى يحظى به الفريق البرازيلى فى أى مكان يذهب إليه فى جنوب أفريقيا.
وقال سانتوس إنه وزملاءه بالفريق خرجوا للتسوق ولاحقهم المشجعون والتفوا حولهم لإبداء إعجابهم الشديد بنجوم السامبا.
ويتطلع المهاجم لويس فابيانو، متصدر قائمة هدافى المنتخب البرازيلى فى البطولة الحالية برصيد ثلاثة أهداف، إلى الوصول للدور النهائى.
وقال فابيانو: «سيتمتع المنتخب الإسبانى بأفضلية لأنه سيحصل على راحة إضافية، وكلما زادت فترة الراحة «بين مباراة وأخرى» كلما لعبت أفضل.
وأشار فابيانو إلى أنه لا يعتقد أن البطولة ستشهد مفاجآت أخرى، وأوضح: «مصر تغلبت على إيطاليا وفى النهاية تأهلت أمريكا إلى الدور قبل النهائى.. تلك هى المفاجآت، ولا أعتقد أن البطولة ستشهد مفاجآت أخرى».
وأضاف: «لكن علينا توخى الحذر أمام منتخب جنوب أفريقيا، إننا بحاجة إلى خوض الدور قبل النهائى بالتركيز نفسه الذى ظهرنا به فى مباراة أمام إيطاليا.
وأضاف: «المباراة أمام جنوب أفريقيا مهمة للغاية، سيلعبون بأقصى جهدهم وليس لديهم ما يخسرونه، وإذا خسروا، فإن ذلك شىء طبيعى، ولكن إذا فازوا فسيكون بمثابة عيد وطنى».
وقال لوسيو، قائد المنتخب البرازيلى، إنه يعتقد أن الفريق يمكنه اللعب أمام منتخب جنوب أفريقيا بمستوى أفضل من الذى ظهر به فى المباراة التى فاز بها على إيطاليا ٣/صفر، وأوضح: «لقد حصلنا على أيام قليلة من الراحة».
ولدى سؤال لوسيو عما إذا كان هدفه مواصلة اللعب مع المنتخب البرازيلى حتى كأس العالم ٢٠١٤ التى تقام فى البرازيل، قال لاعب بايرن ميونيخ الألمانى إنه يأمل مواصلة اللعب فى أوروبا لأعوام قليلة.
وأضاف: «إننى أريد اللعب جيداً ومساعدة المنتخب الوطنى، وإذا كان مستواى جيداً بشكل كاف، فسأحب أن أواصل اللعب، لكن ذلك يتوقف على النتائج والأداء، لكن اللعب للمنتخب البرازيلى يعد شيئاً عظيماً بالتأكيد».
وقال لاعب خط الوسط راميراس، الذى تألق فى البطولة الحالية والذى سينتقل من كروزيرو البرازيلى إلى بنفيكا البرتغالى ببداية الموسم المقبل، إنه يتطلع إلى مستقبله فى القارة الأوروبية.
وأقر راميراس بفضل جدته تريزا، فى سرعته وقدرته على أن يصبح لاعب خط وسط مهاجماً.
وقال راميراس: «عندما كنت صغيراً كنت أقضى طوال الوقت فى الركض، سواء هرباً من الكلاب أو من جدتى تريزا.. ببساطة لم أتوقف عن الركض».
